Table of Contents - Issue 02
Author : Abdelaadim Bidaoui; Rebecca Foote; Mahmoud Abunasser
(pp.) 75-95
Abstract
Résumé
ملخص
View and download as PDF
تشير الدراسات السابقة إلى وجود تباين في كيفية ربط الاسم الموصول بصلته من لغة إلى أخرى ، حيث يفترض أن ذلك يرجع إلى الخصائص التركيبية بلغة معينةGibson et al. : 1996) ). للأسف معظم الأبحاث الهادفة إلى توثيق هذه الاختلافات أجريت علي اللغات الهندو- أوروبية فقط. الهدف الأول من هذه الدراسة هو بحث كيفية ربط الاسم الموصول بصلته بالنسبة للناطقين باللغة العربية . كيفية ربط الاسم الموصول في هذه اللغة السامية لم يحظ بأي بحث أو دراسة أو نشر. الهدف الثاني هو بحث كيفية ربط الاسم الموصول بصلته في اللغة الثانية (L2) بالنسبة للمتعلمين للغة العربية. بعض البحوث تشير إلى أن المتعلمين يفشلون في إظهار أي تفضيل متعلق بربط الاسم الموصول بصلته في اللغة الثانية، وقد تم الافتراض أن ذلك يعود إلى عدم قدرة المتعلمين على تطبيق مبادئ تحليل العبارة (Clahsen&Felser: 2006a)مثل الناطقين باللغة العربية. ولذلك فإننا نتساءل عما إذا كان المتعلمون للغة العربية سوف يظهرون أي تفضيل في كيفية ربط الاسم الموصول بصلته ، وإذا كان الأمر كذلك، هل سيكون نفس التفضيل المذكور بالنسبة للناطقين باللغة العربية. من أجل الإجابة على هذه الأسئلة، شارك ستة عشر ناطقا باللغة العربية (L1) وستة عشر من المتعلمين(L2) للغة العربية في تجربة مع قياس زمن الإجابة(online self- paced reading)و تجربة أخرى بدون قياس زمن الإجابة(offline attachment preference) .
نتائج تحليل البيانات عن طريق ANOVAs و T-Tests تشير أن كلا من الناطقين والمتعلمين أظهروا نفس كيفية تفضيل ربط الاسم الموصول بصلته (high attachment)في تجربة دون قياس زمن الإجابة ، في حين أظهر فقط المتعلمون للغة العربية (L2)نفس كيفية تفضيل ربط الاسم الموصول بصلته في تجربة مع قياس زمن الإجابة. تضيف هذه الدراسة إلى معرفتنا بمعالجة الجملة بالنسبة للناطقين باللغة العربية وكذلك للمتعلمين للغة العربية التي لم تحظ بدراسة كيفية ربط الاسم الموصول بصلته بالنسبة للطرفين. نتائج هذه الدراسة تدعم التفسير التركيبي لكيفية ربط الاسم الموصول. كما أنها تعطي أدلة ضد الادعاء بأن المتعلمين لا يستخدمون مبادئ تحليل فهم الجمل شبيهة بالناطقين.
Author : Mohammed Q. Shormani
(pp.) 96-132
Abstract
Résumé
ملخص
View and download as PDF
تعرَّف الرحيلة على أنها وحدة نحوية حوسبية يتم إرسالها إلى المستويين الصواتي والدلالي كوحدة مستقلة. تحاول هذه الورقة إثبات أن العبارة الحدية رحيلة، وتقدم أدلة ناجعة من تركيب الإضافة في اللغات السامية؛ وتحديداً من العربية والعبرية. كما يحاول الباحث إثبات أن تركيب الاضافة عبارة عن وحدة حدية اعرابية(كـب) تكوِّن مجال للحركة/"التخيّطة" في المستوى الصواتي، والتفسير في المستوى الدلالي والحركة الدائرية في المستوى النحوي، كما أنها وحدة مشبعة سيميائيا. ففي المستوى الصواتي، يبرهن الباحث أن تركيب الإضافة يحقق عدة أغراض رحائلية مثل التأخير، التركيز، الإنعزال، تقديم المسند الخ. أما علىالمستوى الدلالي، فيبرهن الباحث أن تركيب الإضافة وحدة دلالية، يمكن إعادة تفسيرها بنيوياً، ويمكن تحريكها بشكل دائري تتابعي. وأما على المستوى النحوي، فيحاول الباحث إستقصاء بعض المميزات السيميائية لتركيب الإضافة منها البؤرة السيميائية، والإنتقال السميائي الخ، ويحاول إبانة أن الرأس كـ له صفات رأس أي رحيلة بشكل عام، ومن هذه الصفات أن المضاف إليه يشكِّل مجال رحائلي، وذلك بسبب حالة الجر الدائمة التي يكون عليها.
Author : Yahya Dkhissi
(pp.) 133-153
Abstract
Résumé
ملخص
View and download as PDF
تهدف النظرية الأدنوية التي تبناها تشومسكي (1992، 1995, 2000) إلى فهم نحوي أفضل لتراكيب اللغة العربية على غرار مختلف اللغات الطبيعية من حيث الإقتصاد في الإشتقاق والتمثيل. وهكذا، يهدف هذا المقال إلى تقديم فكرة واضحة عن المقاربة الأدنوية حيث أثبتت بعضاالمكونات الوظيفية كونها وصفية للخصائص النحوية الأساسية للغة العربية الفصحى (SA) مقارنة باللغات ذات الصلة من حيث البنية التركيبية الأساسية. الفكرة الرئيسية التي أدافع عنها في هذه الورقة هي أنه، فيما يتعلق ببعض القيود الأدنويةلإسم المفعول في اللغة العربية الفصحى، فان إسقاط جملة AGROP ليس مفعلا تركيبيا, بينما يكون إسقاط AGRSعاملا حاسما في اشتقاق النظام الأمثل لتراتبية الكلمات في اللغة العربية. وفي نفس السياق, فإن التضميرلا يعد مكونا وظيفيا في أسماء المفعول في اللغة العربية رغم الإستدلال بضرورة تفعيله في حالة نقل المقولات الإسمية الى يسارالجملة اعتبارالعلاقة المطابقة(Agreement) في اللغة العربية.
